ضمن الخطوة الأولى لمشروع حملة المناصرة “صوت الشباب”، نفّذ مركز سمارت سلسلة من الأنشطة التشاركية في مدينة القامشلي، هدفت إلى الاستماع لصوت الشباب وفهم أولوياتهم واحتياجاتهم، وتعزيز مشاركتهم الفعالة في بناء الثقة بين الشباب والمؤسسات.
والتركيز على صياغة توصيات ملموسة تُستخدم في جهود حملات مناصرة ميدانية ورقمية واقعية ومؤثرة، حيث تم البدء بثلاث خطوات متكاملة هامة لنسمع صوت الشباب ونحوّله إلى قوة تغيير:
في البداية تم العمل على الاستبيان الإلكترونية شارك فيه 60 شاب وشابة، عبّروا عن أبرز التحديات التي يواجهونها في مجالات العمل والتعليم والأمان والمشاركة المجتمعية وحرية التعبير والوصول لصناع القرار.
وفي هذا السياق أكد المشاركين أن البطالة هي التحدي الأكبر ، وأشاروا لضعف جودة التعليم، وكانت أبرز الحلول التي اقترحوها تفعيل دور مراكز التدريب والتأهيل ، إنشاء منصات حوار بين الشباب وصناع القرار، وتمويل المبادرات والمشاريع الشبابية.
وفي وجه الخصوص أقيمت مقابلات فردية مع 15 مشاركًا من الشباب وممثلي منظمات ومؤسسات محلية، وتم النقاش على دور المؤسسات، وواقع التحديات، واقتراحات لتحسين البيئة الداعمة للشباب، وتم التركيز على نقص المهارات، ضعف التنسيق بين القطاعات، وغياب المنصات الرسمية للشباب.
وفي المرحلة الأخيرة تم تنفيذ جلسات نقاش مركّزة على مدار 3 أيام، شارك فيها الشباب وأصحاب المصلحة من هيئات محلية ومؤسسات تعليمة ومنظمات المجتمع المدني وناشطين اعلاميين وحقوقيين …الخ، لمناقشة أربعة محاور رئيسية:
• التمكين الاقتصادي
• جودة التعليم والتدريب
• حرية التعبير والمشاركة في صنع القرار.
• الأمن والحماية المجتمعية.
وتم المخرجات الأساسية:
• توصيات لتطوير التعليم والتدريب المهني
• مقترحات لبرامج دعم اقتصادي وتمويل ريادة الأعمال
• رؤية شبابية لتعزيز الأمن والحماية المجتمعية
• آليات لإنشاء قنوات حوار بين الشباب وصناع القرار
اعداد وتحرير: جودي يوسف
التعليقات مغلقة.